أرشيف الشعر العربي

حَموا بِكُعُوبِ السّمْرِ بِيضَ الكَواعِبِ

حَموا بِكُعُوبِ السّمْرِ بِيضَ الكَواعِبِ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
حَموا بِكُعُوبِ السّمْرِ بِيضَ الكَواعِبِ وصانُوا من الأَتْرابِ دُرَّ الترائبِ
وَهَزُّوا العَوالي مِنْ اكفٍّ قَوابِضٍ رَقابَ المعالي بالسُّيُوفِ القَواضِب
فكم حَاجبٍ يَلْقَاكَ مِنْ دُونِ أَعْيُنٍ وكم أعينٍ تلقاك من دون حاجب
وَكَمْ بِتُّ أرعى مِنْ بُدُورٍ طَوَالِعٍ وأَرْعَى عُهوداً مِنْ شُمُوسِ غواربِ
وساروا فيا الله كم من حبائلٍ تَصيدُ قُلُوباً مِنْ عُيونِ الحَبائِبِ
جَلَوْنَ على الأَحْدَاقِ خَيْرَ سَوالفٍ وكُنَّ على العُشَّاقِ شَرَّ سَوالِبِ
بحمرة خد لا تصاب بعارضٍ وخمرة ثغر لا تعاف لشارب
ألا في سبيل الحب يا علو مهجة ٌ عليها لك الأشواق ضربة لازب
قفي ودعينا قد بدت غربة النوى وآذننا بِالبَيْنِ سَيْرُ الركائبِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الشاب الظريف) .

قَمَرٌ يَجْلُو دُجَى الغَلَسِ

دَعَاهُ وَرَقْمُ اللَّيْلِ بالبَرْقِ مُذْهَبُ

إذا انتقدَ الدينارَ شبهتُ كفهُ

لِحاظُ الظُّبَا تَحْكَى الظُبي في المَضارِبِ

من حين جلا العِذَار في الخدَّ نباتْ


المرئيات-١