أرشيف الشعر العربي

بَانَ الخَيَالُ وإنْ أَبَانَ نَزَيلا

بَانَ الخَيَالُ وإنْ أَبَانَ نَزَيلا

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
بَانَ الخَيَالُ وإنْ أَبَانَ نَزَيلا وسرى شذاك وإنْ منعتَ رسولاَ
فهممْتُ أن أجفُو خيالَكَ غيرة ً فَمَنَحْتُهُ قُبَلاً لَهُ وَقُبُولا
وَحَفِظْتُ نِسْبَتَهُ إلَيْكَ مَحبّة ً مِنْ ظَنهِ أني أراك بَديلا
وزعمت أن العهد ليس بضائعٍ وأَرَى الصُّدُودَ لِضدِّ ذَاكَ دَلِيلا
وَوَعَدْتَني باللَّحْظِ مِنْكَ زيارة ً فوَجدْتُ مِيعادَ العَلِيلِ عَلِيلا
لله عِيسُكَ يَوْمَ حَنَّتْ لِلنَّوى لم يُبقِِ مَطلقُها لَنَا معقُولا
بِنْتُمْ بِكُلّ حَمُولَة ٍ قَدْ أَوْدَعَتْ قَلباً كَمَا شَاءَ الغَرامُ حَمُولا
كَمْ لَفظة ٍ خَفَّتْ على الحَادِيَ وَقَدْ أَلْقَتْ جَوى ً بَينَ الضُّلوعِ ثَقِيلا
يا هِنْدُ لَمْ تَتْرُكْ جُفُونُكِ بالحِمَى إلاَّ جريحاً منكِ أو مقتولا
هل أودعتْ لأبي المحاسن يُوسفٍ فِيهنَّ أَحكامٌ قُسِمْنَ فُصُولا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الشاب الظريف) .

دمعي وقلبي مطلقٌ وأسيرُ

إذا انتقدَ الدينارَ شبهتُ كفهُ

فدتكَ نُفوسٌ قدْ حَلا بكَ حَالُها

خذ مِنْ حَديثي ما يُغْنِيكَ عَنْ نَظَرِي

يَا مَنْ بِبُعادِهِ لِقَلْبِي قَرَضا


مشكاة أسفل ٢