بَانَ الخَيَالُ وإنْ أَبَانَ نَزَيلا
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
بَانَ الخَيَالُ وإنْ أَبَانَ نَزَيلا | وسرى شذاك وإنْ منعتَ رسولاَ |
فهممْتُ أن أجفُو خيالَكَ غيرة ً | فَمَنَحْتُهُ قُبَلاً لَهُ وَقُبُولا |
وَحَفِظْتُ نِسْبَتَهُ إلَيْكَ مَحبّة ً | مِنْ ظَنهِ أني أراك بَديلا |
وزعمت أن العهد ليس بضائعٍ | وأَرَى الصُّدُودَ لِضدِّ ذَاكَ دَلِيلا |
وَوَعَدْتَني باللَّحْظِ مِنْكَ زيارة ً | فوَجدْتُ مِيعادَ العَلِيلِ عَلِيلا |
لله عِيسُكَ يَوْمَ حَنَّتْ لِلنَّوى | لم يُبقِِ مَطلقُها لَنَا معقُولا |
بِنْتُمْ بِكُلّ حَمُولَة ٍ قَدْ أَوْدَعَتْ | قَلباً كَمَا شَاءَ الغَرامُ حَمُولا |
كَمْ لَفظة ٍ خَفَّتْ على الحَادِيَ وَقَدْ | أَلْقَتْ جَوى ً بَينَ الضُّلوعِ ثَقِيلا |
يا هِنْدُ لَمْ تَتْرُكْ جُفُونُكِ بالحِمَى | إلاَّ جريحاً منكِ أو مقتولا |
هل أودعتْ لأبي المحاسن يُوسفٍ | فِيهنَّ أَحكامٌ قُسِمْنَ فُصُولا |