خاطرة: إعجابي باللهجة الشامية - محمد عطية
مدة
قراءة المادة :
دقيقة واحدة
.
ولا أستطيع مقاومة إعجابي باللهجة الشامية..يأسرني فيها الجمال! أطرب لزميلي السوري وهو يشرح لي: "هيك".
أحب السلام على جاري الفلسطيني عند باب المسجد، وأنتظر كلمة وداعه "بدك إشي".
أتعمد طلب مطعم الفلافل بالتليفون قبل الذهاب؛ لأتذوق كلمته قبل الطعام: "تكرم عيونك".
لو كان بيدي لاخترتها للساني، واخترت بلادها لمقامي..
اللهم زيارة لدمشق ونظرة لها من فوق قاسيون، وشربة من (بردى) في عز ورفعة وتمكين لعبادك الموحدين..
اللهم وصلاة في الأقصى بعد تطهير له من رجس الصهاينة المعتدين.