أرشيف الشعر العربي

لَمَّا رَأَتْ عُشّاقَهَا قَدْ أَحْدَقُوا

لَمَّا رَأَتْ عُشّاقَهَا قَدْ أَحْدَقُوا

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
لَمَّا رَأَتْ عُشّاقَهَا قَدْ أَحْدَقُوا مِنْ حُسْنِهَا بِحَدائِقِ الأَحْدَاقِ
شغلت سواد عيونهم في شعرها وتوشحت بياضهن الباقي
وارجع إلى حسن الوفاء فإن قُبْـ ـحَ الغدْرِ حجة َ سلوة ِ المشتاقِ
والحسنُ ليسَ بحافظٍ لَكَ ذمة ً إلا بحفظكِ ذمة َ العشاقِ
يا عاجلاً بالهجر مِنْهُ وجاعلاً بَيْنَ الجَوَانِحِ لاعِجَ الأَشْوَاقِ
ما حقٌ قلبٍ قدْ صفا لكَ وده تَقْطيعُه بِقَطِيعَة ٍ وَفِرَاقِ
مَعْ ذَا وَذَا كَيْفَ اشْتَهَيْتَ فَكُنْ أَنا الموثوقُ بي في صحة ِ الميثاقِ
وَعَلَى مَذَاقِ المُرِّ مِنْ ثَمَرِ الجَفَا يَبْلَى الصَّحيحُ هَوَى ً مِنَ المُذَّاقِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الشاب الظريف) .

يا رُبَّ عَطَّارٍ بِسُكَّرِ ثَغْرِهِ

كَتَبَ الجمالُ بِخَدِّهِ نُسَخَا

ما ناح على الغصون في الدوحِ حمامْ

هلْ جابرٌ جائرٌ بالوصلِ لم يجدِ

أشد الهوى العذري عندي ألذُّهُ


ساهم - قرآن ٣