أرشيف الشعر العربي

عَذَابِي مِنْ ثَنَايَاكَ العِذَابِ

عَذَابِي مِنْ ثَنَايَاكَ العِذَابِ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
عَذَابِي مِنْ ثَنَايَاكَ العِذَابِ فَهَلْ شَفَعَ الرِّضَا عِنْدَ الرُّضَابِ
تَكَلُّفُ مَنْ تَكَلَّفَ مِنْكَ وُداً طِلابٌ لِلشَّرَابِ مِنَ السَّراب
نشبت إلى الجمال وفيك بعدٌ أَضَافَ لَكَ الجَمَالَ إلى الحِجَابِ
أَمَا وَهَوَايَ فِيكَ لغَيرِ عارٍ كَمَا زَعَمَ الوُشاة ُ ولا بِعَابِ

وَمَا يُوحِيهِ صَبُّكَ لإجْتِنَاءٍ

ومدحي حاكماً في الجود أنهى وأدنى في السخاء من السحاب
لأنْتَ وإنْ هَجَرْتَ فَدتْكَ رُوحِي أَلذُّ إليَّ مِنْ صِلَة ِ الشَّبَابِ
فَتًى فيهِ المعارِفُ والمَعالي جمعن له العراب إلى الغراب
فيطرب حين يضرب في خطوب ويعرب حين يغرب في خطاب
أموضح ثغر غامض كل علمٍ إذَا مَا عَنْهُ أُغْلِقَ كُلُّ بابِ
وَكَاشِفَ كُلِّ مُظْلِمَة ٍ وَظُلْمٍ بِآراءٍ خُلِقْنَ مِنَ الصَّوابِ
رَمَيْتَ عِدَاكَ في حَرْبٍ بِبَرْحٍ بِأَمْثَالِ البِحَارِ مِنَ الحِرَابِ
فطارت أنفسٌ فوق الثريا وَغَارَتْ أَرْؤُسٌ تَحْتَ التُّرَابِ
وحسبي أن تطلبت المعالي بِأَنَّ إلى مَحبَّتِكَ انْتِسَابِي

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الشاب الظريف) .

عَذَابِي مِنْ ثَنَايَاكَ العِذَابِ

بلا غَيْبَة ٍ للبدرِ وجْهُكَ أَجْمَلُ

كَتَبَ الجمالُ بِخَدِّهِ نُسَخَا

أحلى الهوى أن يطول الوجدُ والسَّقَمُ

كانَ ماكانَ وزالا


المرئيات-١