أرشيف الشعر العربي

خُذُوا خَبَراً عَنْ نَظْمِ دَمْعِي وَنَثْرِهِ

خُذُوا خَبَراً عَنْ نَظْمِ دَمْعِي وَنَثْرِهِ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
خُذُوا خَبَراً عَنْ نَظْمِ دَمْعِي وَنَثْرِهِ عنِ الحبِّ يُنبيكُم بغامِضِ سِرِّهِ
وَلاَ تَسْأَلُوا عَمَّنْ هَوَيْتُ فَإنَّني أَغَارُ عَلَيْهِ أَنْ أَبُوحَ بِذِكْرِهِ
وإنْ رُمْتُمُ وَصْفِي بَدِيعَ جَمَالِهِ فأيسرُ ما فيهِ الجمالُ بأسرهِ
مليحٌ جلا لِي ضوء بدرٍ كمالهُ وَلَكِنْ أَرَانِي يَوْمَ بَدْرٍ بِهَجْرِهِ
أَمِيرُ جَمالٍ ما انْتَضَى سَيْفَ ناظرٍ على عاشِقٍ إلاَّ وقام بنصرِهِ
غزالٌ غزا قلبي بفاتِرِ طَرْفِهِ وأَحْرَقَ أَحْشَائِي بِبَارِدِ ثَغْرِهِ
وَقَدْ كَانَ عَهْدِي الدُّرُّ في البَحْرِ قَبْلَما رأيتُ رضاباً مِنهُ يجري بدرَّهِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الشاب الظريف) .

يا رُبَّ عَطَّارٍ بِسُكَّرِ ثَغْرِهِ

بَانَ الخَيَالُ وإنْ أَبَانَ نَزَيلا

بَعَثَ الكِتَابَ بِرُقْعَة ٍ مُحْمَّرَة ٍ

غَرَاميَ فِيكمْ مَا أَلَذّ وأَطْيَبَا

أُقَلِّبُ قَلْبيَ شَوْقاً إليهِ


المرئيات-١