أرشيف الشعر العربي

لاَ وَلينِ المَعَاطِفِ المَيَّالَهْ

لاَ وَلينِ المَعَاطِفِ المَيَّالَهْ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
لاَ وَلينِ المَعَاطِفِ المَيَّالَهْ وَحبيبٍ حَكى الهلالُ جمالَهْ
ليسَ هتكُ المُحبِّ في الحبّ عاراً حِينَ تَرْنُو اللواحِظُ القتَّالَهْ
وبروحي ظبيٌ أطاعَ فؤادي وَجْدَهُ فِيهِ إذْ عَصَى عُذَّالَهْ
قَمَرٌ زادَهُ العِذَارُ جَمالاً فلهذا أمسى بهِ بدرَ هالهْ
صنمٌ ناطقٌ هُداي غرامي في هواهُ والعذْلُ عندي ظِلالَه
عبد النَّاسُ خالَهُ فأتتهُ أنبياءٌ من صُدغِهِ برسالهْ
إن رنا مِنهُ طرفُه فغزالٌ أو بدا منهُ وجُهُهُ فغزالَهْ
قالَ لمَّا دَنَا الرّحيلُ وفاضتْ مِن جُفوني سَوَابِقُ الدَّمْعِ، مَاله؟
أرتراهُ بِمَا ألاقيهِ غرٌّ أَمْ دَرَى ما أَجنُّه وَتَبالَهْ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الشاب الظريف) .

بَدَا وَجْهُهُ مِنْ فَوْقِ أَسْمَرِ قَدِّهِ

مليحٌ كأن الحسنَ أصبحَ حادياً

لَوْ أَنَّ قَلْبَكَ لِي يَرقّ وَيَرْحَمُ

هُوَ الصَّبْرُ أَوْلَى ما اسْتَعَانَ بِهِ الصَّبُّ

تهددني بهجرانٍ وبعدٍ


المرئيات-١