خَافَتْ مِنَ الرُّقَبَاءِ يَوْمَ وِدَاعِي
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
خَافَتْ مِنَ الرُّقَبَاءِ يَوْمَ وِدَاعِي | لَمَّا دَعَا بِنَوى الأَحِبَّة ِ دَاعِ |
قَامَتْ تُوَدِّعُنِي بِقَلْبٍ آمنٍ | مِمَّا أَجُنُّ وَنَاظِرٍ مُرْتاعِ |
للهِ ركبٌ ليسَ عهدُ وِدادِهمْ | عِنْدَ المُحِبِّ وإنْ نأَى بِمُضَاعِ |
مَنَحُوا النَّواظِرَ بَهْجَة ً وَملاحَة ً | وجَنَتْ حُداتُهمْ على الأسماعِ |
بانُوا فغصنُ البانِ فوقَ هوادجِ | وسروا ببدرِ التَّمِّ تحتَ قِناعِ |
كمْ كادَ يقضي عاشقٌ لِفراقِهمْ | لَولاَ الرَّجَا وَتَعَلُّقِ الأَطْمَاعِ |
أَعذُولُ مِنْ عَلق الهَوَى بِي عادة ٌ | فلقدْ أُمرتُ بأمرِ غير مُطاعِ |
أَوَ مَا كَفَاهُ نِزَاعُهُ مِمَّا بِهِ | فأَتَيْتَهُ مِنْ عَذْلِهِ بِنَزَاعِ |