كيفَ يُلحَى عَلى هَواكَ الكَئِيبُ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
كيفَ يُلحَى عَلى هَواكَ الكَئِيبُ | لَكَ حُسْنٌ وَلِلأَنَامِ قُلُوبُ |
كَمْ تَجَنَّيْتَ والمُحِبُّ مع الوَجْـ | ـدِ وإِنْ لَمْ يَجِدْ لِقَاكَ حَبِيبُ |
كَانَ يُرْجَى السُّلُوُّ لَوْ كَانَ غيري | وَسِواكَ المُحِبُّ وَالمَحْبُوبُ |
عَجَبِي مِنْ قَويمِ قامَتِكَ الهَيْـ | ـفَاءِ قاسٍ وَقِيلَ عَنْهُ رَطِيبُ |
وكَذا الحُسْنُ كُلّ مَنْ في الوَرَى بَعْـ | ـضُ رَعَايَاهُ وَهُوَ فيهمْ غَرِيبُ |
سَلبتْني الرُّقادَ أَعْينُكَ السُّو | دُ وَتحلُو فِعَالُها وَتَطيبُ |
يا أَخا الظَّبيِ هَكَذا يَحْسُنُ السَّلْـ | ـبُ إذا ما ارْتَضَى بِهِ المَسْلُوبُ |
وأَخَا الغُصْنِ لا عَراكَ ذُبُولٌ | وأَخَا البَدْرِ لا دَعَاكَ غُرُوبُ |