أرشيف الشعر العربي

كيفَ يُلحَى عَلى هَواكَ الكَئِيبُ

كيفَ يُلحَى عَلى هَواكَ الكَئِيبُ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
كيفَ يُلحَى عَلى هَواكَ الكَئِيبُ لَكَ حُسْنٌ وَلِلأَنَامِ قُلُوبُ
كَمْ تَجَنَّيْتَ والمُحِبُّ مع الوَجْـ ـدِ وإِنْ لَمْ يَجِدْ لِقَاكَ حَبِيبُ
كَانَ يُرْجَى السُّلُوُّ لَوْ كَانَ غيري وَسِواكَ المُحِبُّ وَالمَحْبُوبُ
عَجَبِي مِنْ قَويمِ قامَتِكَ الهَيْـ ـفَاءِ قاسٍ وَقِيلَ عَنْهُ رَطِيبُ
وكَذا الحُسْنُ كُلّ مَنْ في الوَرَى بَعْـ ـضُ رَعَايَاهُ وَهُوَ فيهمْ غَرِيبُ
سَلبتْني الرُّقادَ أَعْينُكَ السُّو دُ وَتحلُو فِعَالُها وَتَطيبُ
يا أَخا الظَّبيِ هَكَذا يَحْسُنُ السَّلْـ ـبُ إذا ما ارْتَضَى بِهِ المَسْلُوبُ
وأَخَا الغُصْنِ لا عَراكَ ذُبُولٌ وأَخَا البَدْرِ لا دَعَاكَ غُرُوبُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الشاب الظريف) .

العاذل قد عنف في الحب ولامْ

وَلَقَدْ وَقَفْتُ ضُحًى بِبابِكَ قَاضِياً

ما كنتُ أندُبُ رامة ً وطويلِعاً

أضحى لهُ في اكتئابه سببُ

حَتّامَ يَلْحَى عَلَيْكَ مَنْ خَلتِ


ساهم - قرآن ١