خليليَّ هل من حاملٍ لي تَحيَّة ٍ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
خليليَّ هل من حاملٍ لي تَحيَّة ٍ | إلى قَمرٍ نَجمُ الثُّريَّا لهُ قُرطُ |
أَتَى بَيْنِ حَقْفٍ مائجٍ وأَرَاكة ٍ | مُنعَّمة ٍ أوراقُهَا الشَّعَرُ السَّبْطُ |
فأبدى عَلى كافورِ خَدٍ سوالفاً | عَلى الجُلَّنارِ الغَضِّ مِنْ مِسْكِها نَقْطُ |
ونارُ شِفَاهٍ حولَ جَنَّة ِ مبسمٍ | مِزَاجُهما شَهْدٌ جَنيٌّ وإسْفَنطُ |
فَلا ولماهُ العَذْبُ لا كُنْتُ ناقِضاً | عهودَ هَواهُ لا ولا ناسِياً قَطُّ |