بقيَّتى هي بين الشوق والأرقِ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
بقيَّتى هي بين الشوق والأرقِ | حشاً تذوب وجفنٌ غير منطبق |
قد لوَّن الدهرُ دمعي في تلونه | فانهلَّ من أحمر قانِ ومن يقق |
وقيدتني عن شأوٍ حوادثه | وقلنَ دونك والغايات فاستبق |
فكيف يسبقُ مَن كان الزمان له | قيداً يجاذبه عن رسنه الغلق |
وهل يؤدّى لخلٍّ حقَ خلَّته | |
يا مَن تعوّذُه في كل شارقة ٍ | أمُّ السماح برب الناس والفلق |
عذراً فداؤك في طرق الندى فئة ٌ | أرى المكارم فيهم وحشة الطرق |
ما أبطأت عنك لا صّداً ولا مللاً | آيات شوقِ ولا الإعراض من خلقي |
وكيف أغفلُ حقاً أنت صاحبه | وكان ذلك فرضاً لازماً عنقي |