أهدي إليك أخا الفخار تحية ً
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أهدي إليك أخا الفخار تحية ً | رقَّتْ كرقة طبعكَ الشفافِ |
وافتكَ تحسب أنها داريَّة ٌ | حملتْ شذاك لأنفك المستاف |
وفد السرورُ بها لتهنئة العلى | فيما حبيتَ به من الألطاف |
أنت الذي عكفَ الثناءُ بربعه | وأطاف فيه الحمدُ أيَّ مطاف |
شهدتْ لك الفيحاء أنك زدتها | شرفاً لأنك صفوة ُ الأشراف |
وبها لك انتهت الرياسة كلُّها | فرقلتَ في حبراتها الأقواف |
وبها قدمتَ فكانَ أيمنُ مقدمٍ | طرقَ العداة بمرغم الآناف |
كانت أماني أنفسٍ مكذوبة ٍ | دعت الحسود لقلة الأنصاف |