فيا نيَّر الدنيا الذي بضيائه
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
فيا نيَّر الدنيا الذي بضيائه | جلا عن محيّاها ظلامَ الغياهبِ |
عجبتُ لمن يبغي عُلاك بسعيه | وما هو من أبناء هذي المطالب |
وما هو إلا كالمناسم لو سعتْ | مدى الدهر لا تسمو سموَّ الغوارب |
وأعجب منه من يجاريك في الندى | وعندك يُلفي باسطاً كفَّ طالب |
يهابك إذا تبدو ومِرجل ضِغنه | من الغيظ يغلي منه خلف الترائب |
ويطرق إجلالاً بحيث تظنه | قد انعقدت أهدابه بالحواجب |
فحسبك فخراً أنَّ فرعك ينتمي | لعرق على ً في طينة المجد ضارب |
ولو بنداك البحر يُقرنُ لم يكنْ | بجنب نداك البحر نهلة َ شارب |