حَمَد الركبُ في حماك مناخَه
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
حَمَد الركبُ في حماك مناخَه | حيثُ ربّى طيرُ الرجا أفراخَه |
يا أخا المكرماتِ كم من صريخٍ | لبني الدهرِ أغثتَ صُراخه |
وبكمِّ العطاءِ كم مسحتَ كفُّـ | ـكَ عيناً بدمعِها نضّاخه |
ما دعاك الأنامُ للخطبِ إلاّ | وبنعليك قد وطأتَ صِماخه |
كم حَمدنا نقاءَ كفِّك جُوداً | عند كفٍّ بُخلاً ذَممنا اتساخه |
ونسخنا فضلَ الكرامِ ومِن قر | آنِ علياك قد عَرفنا انتساخه |
قمت في ريِّق الشبيبة ِ حتّى | سُدت في الدهِر بالنُهى أشياخه |
غاضَ ماءُ الندى عن الوَفدِ إلاّ | مِن يديكم فما تغبُّ نقاخه |
إنَّ بن الندى وبينك عَقداً | أمِنَت وفدُ راحتيك انفساخه |
إنَّما أنتم فروعُ فخارٍ | كانَ قِدماً آباؤُكم أسناخه |
حيثُ ثوبُ الرجاءِ ما رثَّ إلاّ | واليكم منهُ أجدَّ انسلاخه |
هاك يابن الكرامِ بنتَ قريضٍ | شَمخت أن يُنيلها «شمّاخه» |