أرشيف الشعر العربي

حَمَد الركبُ في حماك مناخَه

حَمَد الركبُ في حماك مناخَه

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
حَمَد الركبُ في حماك مناخَه حيثُ ربّى طيرُ الرجا أفراخَه
يا أخا المكرماتِ كم من صريخٍ لبني الدهرِ أغثتَ صُراخه
وبكمِّ العطاءِ كم مسحتَ كفُّـ ـكَ عيناً بدمعِها نضّاخه
ما دعاك الأنامُ للخطبِ إلاّ وبنعليك قد وطأتَ صِماخه
كم حَمدنا نقاءَ كفِّك جُوداً عند كفٍّ بُخلاً ذَممنا اتساخه
ونسخنا فضلَ الكرامِ ومِن قر آنِ علياك قد عَرفنا انتساخه
قمت في ريِّق الشبيبة ِ حتّى سُدت في الدهِر بالنُهى أشياخه
غاضَ ماءُ الندى عن الوَفدِ إلاّ مِن يديكم فما تغبُّ نقاخه
إنَّ بن الندى وبينك عَقداً أمِنَت وفدُ راحتيك انفساخه
إنَّما أنتم فروعُ فخارٍ كانَ قِدماً آباؤُكم أسناخه
حيثُ ثوبُ الرجاءِ ما رثَّ إلاّ واليكم منهُ أجدَّ انسلاخه
هاك يابن الكرامِ بنتَ قريضٍ شَمخت أن يُنيلها «شمّاخه»

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (حيدر بن سليمان الحلي) .

يا آل فِهرٍ أين ذاك الشبا

لقد رحلت عن ودِّنا فيه جفوة ٌ

درى لا درى دهرٌ ذممنا طباعَه

عش مُهنًّا فكلّ يومٍ يمرّ

إن لم أقف حيثُ جيش الموت يزدحمُ


ساهم - قرآن ١