أرشيف الشعر العربي

طَمَحت إليك فما ألذَّ طماحَها

طَمَحت إليك فما ألذَّ طماحَها

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
طَمَحت إليك فما ألذَّ طماحَها هيفاءُ راضَ لك الغرامُ جماحَها
وحبَتك للتقبيل منها وَجنة ً تحمي بعقرب صدغِها تفّاحها
خوطيّة ُ العطفينِ ذاتُ موشحٍ منه على غُصنٍ تديرُ وشاحها
مجدولة ٌ بيضاءُ رائقة الصبا ملكت على أهلِ الورى أرواحها
وبمسقَط العلمينِ غازلتُ الدمى فَعَلقتُها مرضى العُيون صحاحها
من كلِّ صاحية ِ الشمائل لم يزل سكرُ الدلالِ بما يطيلُ مراحها
زفَّت إليَّ كخدِّها عِنبيَّة َ خضبت بلونِ الراح منها راحها
وتروَّحت ذاتُ الأراكِ بنفحة ٍ منها فشاقَ عبيرها مرتاحها
وإلى أبي الهادي بعثتُ بمثلها في الحسن ما استجلى سواهُ ملاحها
لأغرَّ يبسطُ في المكارم راحة ً بيضاء تمتاحُ الورى مِصلاحها
ما استَغلَقت لبني المكارمِ حاجة ٌ إلاّ وكان بنانُه مفتاحها

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (حيدر بن سليمان الحلي) .

غمضت بغتة ً جفونُ الفناءِ

يا خليليَّ وأيامُ الصبا

لحى الله دهراً لو يميل إلى العُتبى

نضارة ُ عيشٍ أزهرت واضمحلت

صباح الهدى من ضوء وجهك مسفر


المرئيات-١