أرشيف الشعر العربي

أنجومٌ بنورِها يُستضاءُ

أنجومٌ بنورِها يُستضاءُ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أنجومٌ بنورِها يُستضاءُ نثَرتها بأُفقها العَلياءُ
أم مزاياً تودُّ لو أنَّ منها فَصَّلت نظمَ عقدِها الجوزاء
مكرماتٌ بنشرِها الفضلُ يحيى لكريمٍ لولاهُ ماتَ الرجاء
لا تقس واصلاً بمن كلُّ يومٍ واصلٌ للوفودِ منهُ عطاء
كرمٌ تستهِلُّ في كلِّ قُطرٍ من غواديهِ ديمة ٌ وطفاء
يا مُطيب القِرى إذا ما اقشعرَّت ببني الدهرِ شَتوة ٌ غبراء
أينَ مَن يرتقي لعلياكَ منهم؟ وهمُ في الهبوطِ عنك سواء
وسماءٌ تُظلُّهم وهي أرضٌ لك، لكنَّها عليهم سماءُ
إنَّ هذي الدنيا يشعُّ عليها رونقٌ منك رائقٌ وبهاء
قد زهت بالزورا لأنَّك فيها فهي عينٌ لها وأنت ضياء
لك، يا ما أرقَّ طَبعكَ، حلمٌ هو في الخطب صخرة ٌ صمَّاء
وسجاياً تنفَّس الروضُ منها عن نسيمِ تُظلُّه الأنداء

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (حيدر بن سليمان الحلي) .

يا نسيمَ الصَبا وريحَ الجنوبِ

طربَ الدهر فاستهلَّ منيرا

بنور وجهكَ لا بالشمس والقمرِ

حَمَد الركبُ في حماك مناخَه

لتلق ملوك الأرض طوعاً يد الصلح


مشكاة أسفل ٢