وَقَفَ الرَّبْع على مُرْتَبَعٍ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
وَقَفَ الرَّبْع على مُرْتَبَعٍ | قد خلا يا سعدُ من آل سعاد |
ورسومٍ رحت أستسقي لها | من عيون الركب منهلَّ الغوادي |
فبكاها كلُّ صبٍّ بدمٍ | نائباً عنى وما ذاك مرادي |
وهذيم لم يجد ممّا به | جلداً وهو قويٌّ في الجلاد |
فتعجبت على علمي به | أنّه صَلْدُ الصفا واري الزناد |
من صبابات جوى ً أضمرها | ودموعٍ فوق خدَّيه بوادي |
قائلاً كيف مَضَتْ أيامنا | وهوى ً لم يك منها بالمعاد |
وکنقضى المعهد فَلِمْ لا تنقضي | زفرات الوجد من هذا الفؤاد |