بدا وَرَنْت لواحظُه دَلالا
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
بدا وَرَنْت لواحظُه دَلالا | فما أبهى الغزالة والغزالا |
وأسْفَرَ عن سنا قمرٍ منيرٍ | ولكنْ قَدْ وَجَدْتُ به الضلالا |
صقيلُ الخدِّ أبْصَرَ من رآه | سوادَ العين فيه فخال خالا |
وممنوع الوصال إذا تبدى | وجدت له من الألفاظ لالا |
عجبتُ لثغره البسام أبدى | لنا درّاً وقد سكن الزلالا |
شهدتُ بشهد ريقته لأنّي | رأيتُ على سوالفه نمالا |
فيا عجباً لحسن قد حواه | وقد أهوى إلى قلبي الوبالا |
سأشكو الحبَّ ما بَقِيَتْ حياتي | وأشكرُ من صنائعه الجمالا |