أرشيف الشعر العربي

علّموا ياسعدُ جيرانَ الغضا

علّموا ياسعدُ جيرانَ الغضا

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
علّموا ياسعدُ جيرانَ الغضا أنّ نيرانَ الغضا تحت ضلوعي
يوم راحو يشتكيهم حرقاً خِضل الأجفان في ماء الدموع
دَنِفٌ إنْ أهرقَ الدمع فمن كبدٍ حرّى ومن قلبٍ مروع
شَرِبَ الحبَّ بكم صرفاً فما يمزج الأدمعَ إلاّ بنجيع
لا رعاكِ الله نوقاً أرقَلَتْ بشموسٍ غربت بعد طلوع
تركتني في نزاعٍ بعدما أزمعت يوم التنائي لنزوع
وقع الهجر وما كان لكم ذلك الهجران مأمونَ الوقوع
أَوَما يكفيكم من دَنِفٍ ما رأيتم من غَرامي وولوعي
يشتكيكم في الهوى مستغرمٍ ما شكا إلاَّ إلى غير سميع
يتشافى بعدكم في زعمه بالصَّبا النجديّ والبرق اللموع
هذه غاية صَبري عنكم إنّها يا سَعْدُ جهدُ المستطيع

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عبد الغفار الأخرس) .

قَد رَكبنا بمركبِ الدّخّان

أقولً لسعدٍ حين لام على الهوى

أَقولُ للشّامِت لمّا بدا

اليومَ أصبح فيك الوقتُ منتظماً

أَدَارَ على النّدمان كأَسَ عقارِهِ


مشكاة أسفل ٢