عليُّ لا زلتَ مسروراً بسلمان
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقتان
.
عليُّ لا زلتَ مسروراً بسلمان | مَسَرَّة ً تُتَمنّى مُنذُ أزمانِ |
قد أعلنتْ بالتهاني فهي معلنة | كما نؤمّلُ فيها أيَّ إعلانَ |
فلا تزال مدى الأيّام في طربٍ | منعَّم البال في روحٍ وريحان |
وسرّك الله في تزويج ذي شرف | من دوحة من علاء ذات أفنان |
وخير ما أنتَ قد زوّجتَ من ولد | كفواً بكفوٍ وأقراناً بأقران |
هنيّته بسرور في تزّوجه | ولو درى بسروري فيه هنّاني |
أَسْدَيتَها مِنّة ً بات الهناء بها | يعيد آثار أفراح بأعيان |
فَضْلٌ من الله ما تسديه من منن | تجرُّ في حلبات الفضل أرساني |
يا متبعاً هبة الأولى بثانية | وطالما تتبع الحسنى بإحسان |
شكراً لأيديك ما زالت تفيض لنا | مناهلَ الجود تروي كل ظمآن |
تنهلُّ ما کعترض العافي سماحتها | فأنتَ والعارض المنهل سيّان |
عَلَتْ برِفْعَتِك السادات وافتخَرتْ | حتى لقد خِلْتَها تعلو لكيوان |
وكيفَ لا تتعالى سادة نجب | فيها عليٌّ عليٌّ القدر والشان |
فكم تجلّى لنا من وجهه قمرٌ | فراح يجلو به همّي وأحزاني |
الله أبقى بكم في الذكر خالده | وكل ذكر خلا أبنائكم فان |
به التقى قَمراً حسن سما بهما | في المجد وکلتفَّ غصن البان بالبان |
يهنيكم آل بيت المصطفى فرحٌ | عمَّ البريَّة من قاصٍ ومن دان |
فسرَّكم ما رأيتم والسماع به | سماع هاتف للبشرى بألحان |
فقالَ والقول للداعي مُؤَرِّخُه | سُروركم دامَ في تزويج سلمان |