أرشيف الشعر العربي

يا إمام الهدى ويا صفوة اللَّه

يا إمام الهدى ويا صفوة اللَّه

مدة قراءة القصيدة : 3 دقائق .
يا إمام الهدى ويا صفوة اللَّه ويا من هدى هاه العباد
يا ابن بنت الرسول يا ابن عليٍّ حيّ هذا النادي وهذا المنادى
قد أتينا بثوب جدّك نسعى وأتيناك سيّدي وفّادا
فأتينا راجلين احتراماً واحتشاماً وهيبة وانقياد
نتهادى به إليك جميعاً وبه كانت المطايا تهادى
راميات سهم النوى عن قسيٍّ قاطعات دكادكاً ووهادا
طالبات موسى بن جعفر فيه وكذا القدوة الإمام الجواد
من نبيٍّ قد شَرَّف العرشَ لمّا أن ترقّى باللَّه سَبعاً شدادا
شرف في ثياب قبر نبيّ عَطَّرتْ في ورودها بغدادا
ومزايا الفخار أورثتموها شرف الجد يورث الأولادا
أنتم علَّة ُ الوجود وفيكم قد عرفنا التكوين والإيجادا
ما ركنتم إلى نفائس دنيا ولقد كنتم بها أفرادا
وانتقلتم منها وأنتم أناس ما اتخذتم إلاّ رضا الله زادا
ولقد قمتمُ الليالي قياماً واكتحلتم من القيام السهادا
إن يكونوا كما أذاعوا فمن ذا مهّد الأرض سطوة والبلادا
ومحا الشرك بالمواضي غزاة ً وسطا سطوة الأسوة جهاداً
حيث إنّ الإله يرضى بهذا بل بهذا من القديم أرادا
فجزيتم عن أجركم بنعيم تتوالى الأرواح والأجسادا
وابتغيتم رضا الإلڑه ولا ز لتمُ بعزٍّ يصاحب الآبادا
أنتم يا بني البتول أناسٌ قد صعدتم بالفجر سبعاً شدادا
آل بيت النبيّ والسادة الطُّـ ـهْرِ رجال لم يبرحوا أمجادا
فَضَلوا بالفضائل الخلق طرّاً مثلما تفضلُ الظبا الأغمادا
ليس يحصي عليهم المدح منّي ولو أنّ البحار صارت مدادا
أنتم الذخر يوم حشر ونشر ومعاذاً إذا رأينا المعادا
كاظم الغيظ سالم الصدر عافٍ وما هوى قطّ صدره الأحقادا
قد وقفنا لدى علاك وألـ ـقينا إلى بابك الرفيع القيادا
مع أنَّ الذنوب قد أوثقتنا نرتجي الوعد نختشي الإيعادا
ومددنا إلأيك أيدي محتاج يرجّي بفضلك الأمدادا
وبكينا من الخشوع بدمع هو طوراً وطوراً فرادى
قد وَفَدنا آل النبيَّ عليكم زوّدونا من رفدكم إرفادا
بسواد الذنوب جئنا لنمحو ببياض الغفران هذا السوادا
وطلبنا عفو المهيمن عنّا وأغظنا الأعداء والإلحادا
موطن تنزل الملائك فيه ومقام يَسُرُّ هذا الفؤادا
أيُّها الطاهر الزكيّ أغثنا وأنِلْنا الإسعاف والإسعادا
و عليٌّ أباك يا ابن عليّ كي ينال المنى بكم والمرادا
مستزيداً بفضلكم حيث كنتم منهلاً ما استزيد إلاّ وزادا
فعليك السلام يا خبرة الخلق سلامٌ يبقى ويأبى النفاذا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عبد الغفار الأخرس) .

شديدٌ ما أضرَّ بها الغَرامُ

حلفتَ بتربة ِ آبائها

بوادي الغضا للمالكية أرْبُعُ

بشرى لنا في ولدٍ بوجهه

لِلَّهِ دَرَّ أبي داود من رجلِ


مشكاة أسفل ٢