تحجرَ فيكَ طبعَ الشحّ يبساً،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
تحجرَ فيكَ طبعَ الشحّ يبساً، | وذاكَ لأنّ كَفّكَ فيهِ قَبضُ |
وكم حَرّكتُهُ بشَرابِ عَتْبٍ، | فأقسمَ لا يجيبُ ولا ينضُّ |
ومنذُ رَفعتَ صَوتَكَ لي دَليلاً، | فكانَ لنَصبِ قَدرِكَ منه خَفضُ |
علمتُ بأنّ رأسَكَ فيهِ خِلطٌ | غَليظٌ، لا يُحلّ، ولا يُفضّ |
ومن تكُ هذه الأعراضُ فيهِ، | ولم يُعرَفْ لهُ بالعَذلِ عِرضُ |
فكيفَ أرومُ صحتهُ بعتبي، | ولم يخفقْ لهُ بالجودِ نبضُ |