أرشيف الشعر العربي

يا علماً لاحَ لخفضِ العدى ،

يا علماً لاحَ لخفضِ العدى ،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
يا علماً لاحَ لخفضِ العدى ، وهوَ لرَفعِ الذّكرِ مَنصوبُ
عَبدُكَ قد جاءَكَ مُستَصرِخاً، وقلبُهُ بالهَمّ مَكرُوبُ
حاشاكَ أن تنصفَ من دونه، وحقهُ عندكَ مغصوبُ
فكلُّ ما يغرسُ وحشُ الفلا متهمٌ في فعلهِ الذيبُ
الذّئبُ لا يُؤمَنُ لكِنّهُ علَيهِ في يُوسُفَ مَكذوبُ
وقد تَجَلّى الحَقّ من بَعدِ ما صَدّقَ فيهِ السّعيَ يَعقُوبُ
كذلكَ العبدُ الذي حقهُ بباطلِ الأعداءِ مَغلوبُ
رأوكَ للسّعيِ بهِ سامعاً، فَلُفّقتْ عَنهُ الأكاذيبُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (صفي الدين الحلي) .

يا قَضيباً ذوى ، وكانَ نَضِيراً

أهلاً بشهبٍ في سماءِ المجلسِ،

شرفَ اللهُ قدرَ من

أتُرى البارقَ، الذي لاحَ ليلاً،

ومُذ أطفأ الشّمعَ النّسيمُ بمجلِسٍ


ساهم - قرآن ٢