ومجلِسِ لذّة ٍ أمسَى دُجاهُ،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
ومجلِسِ لذّة ٍ أمسَى دُجاهُ، | يُضيءُ كأنّهُ صُبحٌ مُنيرُ |
تجمعَ فيه مشمومٌ وراحٌ، | وأوتارٌ ووِلدانٌ وحُورُ |
تلذذتِ الحواسُ اللمسُ فيه | نجمسٍ يستتم بها السرورُ |
فكانَ الضمّ قسمَ اللمسِ فيهِ، | وقسمُ الذوقِ كاساتٍ تدورُ |
وللسّمعِ الأغاني، والغَواني | لأعيننا، وللشمّ البخورُ |