أرشيف الشعر العربي

كَفاكَ تَهمي بالنّوالِ وتَهمُلُ،

كَفاكَ تَهمي بالنّوالِ وتَهمُلُ،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
كَفاكَ تَهمي بالنّوالِ وتَهمُلُ، ويداكَ تجزي بالجميلِ وتجزلُ
وعلاكَ يقضي للمؤملِ بالرضَى ، وعَطاكَ يكفي الوافدينَ ويَكفلُ
أنتَ الذي إن أمهُ مستصرخٌ، يَكمي العطيّة َ للنّزيلِ ويَكمُلُ
فإذا شَكا جَورَ الحَوادِثِ جارُهُ، يُعدي النّزيلَ على الزّمانِ ويَعدِلُ
ما كنتَ للشّهباءِ إلاَّ وابِلاً، يرُسَى علَيها بالقُطارِ، ويُرسَلُ
ما شاهدتْ عينانيَ قبلكَ حاكماً يعزَى إلى فعلِ الجميلِ، فيعذلُ
مولايَ دونَكَ نظمَ شاكٍ شاكرٍ، يغضي فيحمي العتبَ عنك ويحملُ
وأجلّ مجدك أن يكونَ مساعدي دهراً فتُبدي ضِدّ ذاكَ وتُبدِلُ
فسواكَ من يرضَى بفعلِ دنية ٍ، يَشكو الصّديقَ من المَطالِ فيشكُلُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (صفي الدين الحلي) .

خلياني أجرّ فضلَ برودي

أشرتُ عليكَ، فاستَغشَشتَ نُصحي

ما بَعدَ بغدادَ للنّفوسِ هوًى ،

أهوَى قمراً كلّ الورى تهواه،

خلعَ الربيعُ على غصونِ البانِ


المرئيات-١