أرشيف الشعر العربي

يَا خَلِيلَيَّ، مِنْ مَلامٍ دَعاني،،

يَا خَلِيلَيَّ، مِنْ مَلامٍ دَعاني،،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
يَا خَلِيلَيَّ، مِنْ مَلامٍ دَعاني،، وألما الغداة َ بالأظعانِ
لا تلوما في اهلِ زينبَ، إنّ ال ـقَلْبَ رَهْنٌ بِآلِ زَيْنَبَ، عانِ
وهي أهلُ الصفاء والودّ مني، وإليها الهوى فلا تعذلاني
لم تدعْ للنساء عندي نصيباً، غيرَ ما قلتُ مازحاً بلساني
ولعمري لحينُ عمروٍ إليها يومَ ذي الشري قادني ودعاني
ما أرى ، ما حييتُ، أنْ أذكرَ الموقفَ منها بالخيفِ، إلا شجاني
ثمّ قالتْ لتربها، ولأخرى ، مِنْ قَطِينٍ مُوَلَّدٍ: حَدِّثَاني
قالتا: نبتغي إليه رسولاً، ونميتُ الحديثَ بالكتمان
إنَّ قَلْبي بَعْدَ الَّذي نَالَ مِنْهَا، كالمعنى عن سائرِ النسوانِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عمر ابن أبي ربيعة) .

كَتَبْتُ إلَيْكِ مِنْ بَلِدي

ألا قلْ لهندس: إحرجي وتأثمي،

لَقَدْ أَرْسَلَتْ في السِّرِّ لَيْلَى تَلُومُني

قالت، وأبثثتها سري وبحتُ به:

يلومونني في غير ذنبٍ جنيته،


مشكاة أسفل ٣