أرشيف الشعر العربي

وَغَضِيضِ الطَّرْفِ مِكْسَالِ الضُّحَى

وَغَضِيضِ الطَّرْفِ مِكْسَالِ الضُّحَى

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
وَغَضِيضِ الطَّرْفِ مِكْسَالِ الضُّحَى أحورش المقلة ِ، كالريمِ الأغنّ
مَرَّ بي في نَفَرٍ يَحْفُفْنَهُ مثلما حفّ النصارى بالوثنْ
رَاعَني مَنْظَرُهُ، لَمّا بَدا، رُبَّما أَرْتَاعُ بِکلشَّيْءِ الحَسَنْ
قُلْتُ: مَنْ هَذا؟ فَقَالَتْ: بَعْضُ مَنْ فتن اللهُ بكم، فيمن فتن
بعضُ من كانَ أسيراً زمناً، ثمّ أضحى لهواكم قد مجن
قلتُ: حقاً ذا؟ فقالتْ قولة ً، أَوْرَثَتْ في القَلْبِ هَمَّاً وَشَجَنْ
يشهدُ اللهُ على حبي لكم، ودموعي شاهدٌ لي، وحزن
قلتُ: يا سيدتي، عذبتني! قالتِ: اللهمّ عذبني إذنْ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عمر ابن أبي ربيعة) .

أتوصلُ زينبُ، أمْ تهجرُ،

قَدْ صَبَا القَلْبُ صِباً غَيْرَ دَني،

منْ رسولي إلى الثريا، فإني

أرقتُ، وآبني همي،

رَاحَ صَحبي وَلَمْ أُحَيِّ النَّوارا


روائع الشيخ عبدالكريم خضير