أرشيف الشعر العربي

ألا إني عشية َ دارِ زيدٍ،

ألا إني عشية َ دارِ زيدٍ،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
ألا إني عشية َ دارِ زيدٍ، على عجلٍ أردتُ بأن أقولا:
أَنيلي قَبْلَ وَشْكِ کلْبَيْنِ إنِّي أرى مكثي بأرضكمُ قليلا
فَهَزَّتْ رَأْسَها عَجَباً، وَقَالَتْ: عذرتك، لو ترى منهم غفولا
وَلَكِنْ لَيْسَ يُعْرَفُ لي خُروجٌ، وَلا تَسْطيعُ في سِرٍّ دُخولا
هلمّ، فأعطني واسترضِ مني مَوَاثِيقاً، عَلَى أَنْ لا تَحولا
وأَنْ نَرْعَى الأَمَانَة َ، ما نَأَيْنَا، وَنُعْمِلَ في تَجَاوُرِنا الرَّسُولا
فقلتُ لها: وددتُ، وليَ أني وَجَدْتُ إلَى لِقَائِكُمُ سَبيلا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عمر ابن أبي ربيعة) .

أدخلَ اللهُ، ربُّ موسى وعيسى ،

قال لي صاحبي، ليعلم ما بي:

من عاشقٍ صبٍّ يسرُّ الهوى ،

إذا الحُبُّ المُبَرِّحُ بَاد يَوْماً، أَلاَ تَجْزِي، عُثَيْمَة ُ، وُدَّ صَبٍّ

حَيِّيا أُمَّ يَعْمَرا


ساهم - قرآن ١