بَانَتْ سُلَيْمَى ، وقَدْ كَانَتْ تُؤاتِيني،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
بَانَتْ سُلَيْمَى ، وقَدْ كَانَتْ تُؤاتِيني، | إنّ الاحاديثَ تأتيها وتاتيني |
فَقُلْتُ، لَمّا کلْتَقَيْنَا، وَهْيَ مُعْرِضَة ٌ | عَنِّي، لِيَهْنِكِ مَنْ تُدْنِينَهُ دُوني |
مَنَّيْتِنا فَرَجا، إنْ كُنْتِ صَادِقَة ً، | يا بنتَ مروة َ، حقاً ما تمنيني؟ |
مَاذَا عَلَيْكِ، وَقَدْ أَجْدَيْتِهِ سَقَماً، | مِن حَضْرَة ِ المَوْتِ نَفْسي أَنْ تَعوديني |
وتجعلي نطفة ً في القعبِ باردة ً، | فَتَغْمِسي فَاكِ فيها، ثُمَّ تَسْقيني |
فهي شفائي، إذا ما كنتُ ذا سقمٍ، | وهي دوائي، إذا ما الداء يضنيني |