أرشيف الشعر العربي

بَانَتْ سُلَيْمَى ، وقَدْ كَانَتْ تُؤاتِيني،

بَانَتْ سُلَيْمَى ، وقَدْ كَانَتْ تُؤاتِيني،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
بَانَتْ سُلَيْمَى ، وقَدْ كَانَتْ تُؤاتِيني، إنّ الاحاديثَ تأتيها وتاتيني
فَقُلْتُ، لَمّا کلْتَقَيْنَا، وَهْيَ مُعْرِضَة ٌ عَنِّي، لِيَهْنِكِ مَنْ تُدْنِينَهُ دُوني
مَنَّيْتِنا فَرَجا، إنْ كُنْتِ صَادِقَة ً، يا بنتَ مروة َ، حقاً ما تمنيني؟
مَاذَا عَلَيْكِ، وَقَدْ أَجْدَيْتِهِ سَقَماً، مِن حَضْرَة ِ المَوْتِ نَفْسي أَنْ تَعوديني
وتجعلي نطفة ً في القعبِ باردة ً، فَتَغْمِسي فَاكِ فيها، ثُمَّ تَسْقيني
فهي شفائي، إذا ما كنتُ ذا سقمٍ، وهي دوائي، إذا ما الداء يضنيني

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عمر ابن أبي ربيعة) .

يا أمّ نوفلَ، فكي عانياً مثلتْ

ما كنتُ أشعرُ، إلا مذ عرفتكمُ،

ولقد دخلتُ الحيّ يخشى أهله،

أأقَامَ أَمْسِ خَلِيطُنا أَمْ سارا؟

يَا أَيُّها العَاذِلُ في حُبِّها


ساهم - قرآن ١