أعبدة ُ، ما ينسى مودتكِ القلبُ،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أعبدة ُ، ما ينسى مودتكِ القلبُ، | ولا هو يسليهِ رخاءٌ ولا كربُ |
وَلاَ قَوْلُ وَاشٍ كَاشِحٍ ذي عَدَاوَة ِ | ولا بعدُ دارٍ، إن نأيتِ ولا قرب |
وَمَا ذَاكِ مِنْ نُعْمَى لَدَيْكِ أَصَابَها | ولكنّ حباً ما يقاربه حبّ |
فَإنْ تَقْبَلي يا عَبْدَ توبَة َ تَائِبٍ | يتبْ، ثمّ لا يوجدْله أبداً ذنبُ |
أَذِلُّ لَكُمْ يا عَبْدَ فيما هَوَيْتُمُ | وَإنِّي اذا ما رَامَني غَيْرَكُمْ صَعْبُ |
وأعذلُ نفسي في الهوى ، فتعوقني، | ويأصرني قلبٌ بكمْ كلفٌ صبّ |
وَفي الصَّبْرِ عَمَّنْ لا يُؤاتيكَ رَاحَة ٌ | ولكنه لا صبرَ عندي، ولا لبّ |
وَعَبْدَة ُ بَيضاءُ المَحَاجِرِ طَفْلَة ٌ | منعمة ٌ، تصبي الحليمَ، ولا تصبو |
قطوفٌ من الحورِ الأوانسِ، في الضحى ، | متى تمشِ، قيسُ الباع من بهرها تربُ |
وَلَستُ بِناسٍ يَومَ قالَت لِأَربَعٍ | نَواعِمَ غُرٍّ كُلُّهُنَّ لَها تِربُ |
ألا ليتَ شعري، فيمَ كان صدوده، | أعلقَ أخرى ، أمْ عليّ به عتبُ؟ |