أرشيف الشعر العربي

يا خَلِيلَيَّ، عَادَني اليَوْمَ سُقْمي

يا خَلِيلَيَّ، عَادَني اليَوْمَ سُقْمي

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
يا خَلِيلَيَّ، عَادَني اليَوْمَ سُقْمي فَبَرَى دَاؤُهُ، لِحَيْنِيَ، عَظْمي
لمُصِرٍّ أَصَرَّ وَکسْتَكْبَرَ اليَوْ وظنّ الصدودَ ليسَ بظلمِ
صدّ عمداً، فباءَ، إذ صدّ عني، يا خَليلي بِإثْمِهِ وَبِإثْمي
إنْ تَجودي، أَوْ تَبْخَلي، فَبِحمْدٍ أَنْتِ مِنْ وَاصِلٍ لَنَا، لا تُذَمّي
أو تقولي: ما زلتَ في الشعرِ، حتى بُحْتَ لِلنَّاسِ، غَيْرَ أَنْ لَمْ تُسَمِّ
فالمحلُّ الذي حللتِ به والحس ـحُسْنُ، أَبْدَى عَلَيْكِ ما كُنْتُ أَكْمِي
بيتكِ البيتُ، تسقفينَ عليه، وعلى صالحِ الخلائقِ ينمي
أنتِ في الجوهرِ المهذبِ، من ـمٍ، ذُرَى المَجْدِ، بَيْنَ خَالٍ وَعَمِّ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عمر ابن أبي ربيعة) .

وإني لسائلُ أمّ الربيعِ،

تَذَكَّرْتَ هِنْداً وأَعْصَارَها

وَمَنْ كَانَ مَحْزُوناً بِإهْرَاقِ عَبْرَة ٍ

لَجَّتْ فُطَيْمَة ُ مِنْكَ في هَجْرِ

إذا الحُبُّ المُبَرِّحُ بَاد يَوْماً، أَلاَ تَجْزِي، عُثَيْمَة ُ، وُدَّ صَبٍّ


روائع الشيخ عبدالكريم خضير