يا خَلِيلَيَّ، عَادَني اليَوْمَ سُقْمي
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
يا خَلِيلَيَّ، عَادَني اليَوْمَ سُقْمي | فَبَرَى دَاؤُهُ، لِحَيْنِيَ، عَظْمي |
لمُصِرٍّ أَصَرَّ وَکسْتَكْبَرَ اليَوْ | وظنّ الصدودَ ليسَ بظلمِ |
صدّ عمداً، فباءَ، إذ صدّ عني، | يا خَليلي بِإثْمِهِ وَبِإثْمي |
إنْ تَجودي، أَوْ تَبْخَلي، فَبِحمْدٍ | أَنْتِ مِنْ وَاصِلٍ لَنَا، لا تُذَمّي |
أو تقولي: ما زلتَ في الشعرِ، حتى | بُحْتَ لِلنَّاسِ، غَيْرَ أَنْ لَمْ تُسَمِّ |
فالمحلُّ الذي حللتِ به والحس | ـحُسْنُ، أَبْدَى عَلَيْكِ ما كُنْتُ أَكْمِي |
بيتكِ البيتُ، تسقفينَ عليه، | وعلى صالحِ الخلائقِ ينمي |
أنتِ في الجوهرِ المهذبِ، من | ـمٍ، ذُرَى المَجْدِ، بَيْنَ خَالٍ وَعَمِّ |