أرشيف الشعر العربي

أرسلتُ لما عيلَ صبري إلى

أرسلتُ لما عيلَ صبري إلى

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أرسلتُ لما عيلَ صبري إلى أسماءَ، والصبُّ بأن يرسلا،
أذكرُ أنْ لا بدّ من مجلسٍ، يكونُ عنْ سامركم معزلا
لأأبثكمْ فيه جوى شفني، حملتهُ من حبكمْ، مثقلا
فَکبْتَسَمْت عَنْ نَيِّرٍ واضِحٍ مُفَلَّجٍ، عَذْبٍ، إذا قُبِّلا
كَأُقْحُوَانِ الرَّمْلِ في جَائِرٍ أو كسنا البرقِ إذا هللا
ثمّ دعتْ، من عجبٍ، أختها وَواعِدِيهِ سَرْحَتَيْ مَالِكٍ
يسومني، معتذراً، مجلساً، كأنهُ يأمنُ أن نبخلا
فَأَرْسَلَتْ أَرْوى وَقَالَتْ لَهَا، مِنْ قَبْلِ أَنْ تَرْضَى وأَنْ تَقْبَلا:
إيتيهِ بِکللَّهِ وَقولي لَهُ: واللهِ، لا يفعلهُ، ثمّ لا
وواعديه سرحتنيْ مالكٍ، أو الربى دونهما، منزلا
وَلْيَأْتِ، إنْ جَاءَ، عَلَى بَغْلَة ٍ إني أخافُ المهرَ أن يصهلا
لَمّا کلْتَقَيْنَا رَحَّبَتْ تِرْبُها هِنْدٌ وَقَالَتْ: قُلَّباً حُوَّلا
وأعرضتْ من غيرِ ما بغضة ٍ، لكاشحٍ لم يألُ أنْ يمحلا
بلغها كذباً، ولم يألها غِشَّاً، وَشَرُّ النَّاسِ مَنْ حَمَّلا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عمر ابن أبي ربيعة) .

ألما بذاتِ الخالِ، فاستطلعا لنا

لِمَنْ دِمَنٌ بِخَيْفِ مِنًى قُفورُ

لَجَّتْ فُطَيْمَة ُ مِنْكَ في هَجْرِ

ما عَلَى الرَّسْمِ بالبُلَيَّيْن لَوْ بَيّـ

هَلْ تَعْرِفُ الدَّارَ والأَطْلاَلَ والدِّمَنا،


ساهم - قرآن ٣