لقد حببتْ نعمٌ إليها بوجهها
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
لقد حببتْ نعمٌ إليها بوجهها | مسافة َ ما بينَ الوتائرِ فالنقعِ |
وَمِنْ أَجْلِ ذَاتِ الخالِ أَعْمَلْتُ نَاقتي | أُكَلِّفُها سَيْرَ الكَلالِ مَعَ الظَّلْعِ |
ومن اجلِ ذاتِ الخالِ يومَ لقيتها | بمندفعِ الاخبابِ، سابقني دمعي |
ومن اجلِ ذاتِ الخالِ آلفُ منزلاً، | تَحِلُّ بِهِ لا ذا صَدِيقٍ وَلاَ زَرْعِ |
وَمِنْ أَجْلِ ذاتِ الخَالِ عُدْتُ كَأَنَّني | مُخَامِرُ داءٍ داخِلٍ وأَخُو رِبْعِ |
أَلَمْ تَرَ ذاتُ لخَالِ أَنَّ مَقَالَها | لدى الباب، زادَ القلبَ ردعاً على ردع |
وأُخْرْى لَدَى البيت العَتِيقِ نَظَرْتُها | إلَيْها تَمَشَّتْ في عِظامي وَفي سَمْعِي |
فما انسَ ملأشياءِ لا أنسَ نظرتي | إلَيْهَا وَتِرْبَيْها وَنَحْنُ لَدَى سَلْعِ |