أرشيف الشعر العربي

يا صاحبيّ، تصدعتْ كبدي،

يا صاحبيّ، تصدعتْ كبدي،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
يا صاحبيّ، تصدعتْ كبدي، أَشْكو الغَدَاة َ إلَيْكُمَا وَجْدي
مِنْ حُبِّ جَارِيَة ٍ كَلِفْتُ بها حَلَّتْ بِمَكَّة َ في بَني سَعْدٍ
حَلَّتْ بِمَكَّة َ وَالنَّوَى َ قُذُفٌ هَيْهَاتَ مَكَّة ُ مِنْ قُرَى لُدِّ
لا دارها داري، فتسعفني، هذا لعَمْرُكَ مِنْ شَقَا جَدّي
واللهِ لا أنسى مقالتها، حَتَّى أُضَمَّنَ مَيِّتاً لَحْدي
وَوَدَاعَهَا يَوْمَ الرَّحِيلِ وَقَدْ زُمَّ المَطِيُّ لِبَيْنِهِمْ تَخْدي
والعينُ واكفة ٌ، وقد خضلتْ، مما تفيضُ، عوارضُ الخدّ
إذهبْ، فديتكَ! غير مبتعدٍ، لا كان هذا آخرَ العهد

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عمر ابن أبي ربيعة) .

مَنْ لِقَلْبٍ عِنْدَ الرَّبابِ عَمِيدِ

أمستْ كراعُ الغميمِ موحشة ً،

أَبتِ الرَّوادِفُ والثُّدِيُّ لِقُمْصِها

كَتَبْتُ إلَيْكِ مِنْ بَلِدي

بَانَتْ سُلَيْمى فَکلفُؤادُ قَرِيحُ