أَمِنْ آلِ زَيْنَبَ جَدَّ البُكُورُ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أَمِنْ آلِ زَيْنَبَ جَدَّ البُكُورُ | نَعَمْ فَلأَيِّ هَوَاهَا تَصِيرُ؟ |
أَلِلْغَوْرِ أَمْ أَنْجَدَتْ دَارُها | وَكَانَتْ قَدِيماً بِعَهْدي تَغور |
هي الشمس تسري على بغلة ٍ، | وما خلتُ شمساً بليلٍ تسير |
وما أنسَ من قولها، | غَدَاة َ مِنًى إذْ أُجِدَّ المَسيرُ: |
ألم ترَ أنكَ مستشرفٌ، | وأنّ عدوكَ حولي كثير؟ |
فإن جئتَ، فأتِ على بغلة ٍ، | فَلَيْسَ يُؤاتي الخَفَاءَ الْبَعِيرُ |
فإنكَ عنديَ، فيما اشتهيتَ، | ـتَ حَتَّى تُفَارِقَ رَحْلي أَميرُ |
نَظَرْتُ بِخَيْفِ مِنًى نَظْرَة ً | إليها فَكَادَ فُؤَادي يَطيرُ |