أرشيف الشعر العربي

ارقتُ، ولم املك لهذا الهوى ردا،

ارقتُ، ولم املك لهذا الهوى ردا،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
ارقتُ، ولم املك لهذا الهوى ردا، وَأَوْرَثَني حُبّي وَكِتْمَانُهُ جَهْدا
كتمتُ الهوى ، حتى براني وشفني، وَعَزَّيْتُ قَلْباً لا صَبوراً ولا جَلْدا
إذا قُلْتُ لا تَهْلِكْ أَسًى وَصَبَابَة ً عَصَاني وإنْ عَاتَبْتُهُ زِدْتُهُ جِدّا
وإني لأهواها، وأصرفُ جاهداً، حذارِ عيونِ الناسِ، عن بيتها عمدا
رأيتكِ يوماً، فاقتبستُ حرارة ً، فيا ليتها كانت على كبدي بردا
هَوَيْتُكِ وَکسْتَحْلَتْكِ نَفْسي فَأَقْبِلي وَلاَ تَجْعَلي تَقْرِيبَنا مِنْكُمُ بُعْدا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عمر ابن أبي ربيعة) .

أيها العاتبُ الذي رام هجري،

هَاجَ الفُؤَادَ ظَعَائِنٌ

أَتاني كِتابٌ مِنْكِ فِيهِ تَعَتُّبٌ

أَيا رَبِّ لا آلو المَوَدَّة َ جاهِداً

حَدِّثينا، قُرَيْبَ، ما تَأْمرينا