أرشيف الشعر العربي

أَلا هَلْ هَاجَكَ الأَظْعا

أَلا هَلْ هَاجَكَ الأَظْعا

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أَلا هَلْ هَاجَكَ الأَظْعا نُ إذْ جَاوَزنَ مُطَّلَحَا
نَعَمْ وَلِوَشْكِ بَيْنهِمُ جرى لك طائرٌ سنحا
سلكنَ الجنبَ من رككٍ، وَضَوءُ الفَجْرِ قَدْ وَضَحا
فمنْ يفرحْ ببينهمُ، فَغَيْرِي إذْ غَدَوْا فَرِحا
فَهَزَّتْ رَأْسهَا عَجَبَاً وقالتْ: مازحٌ مزحا
وقلنَ: مقيلنا قرنٌ، نباكرُ ماءهُ صبحا
فَيا عَجَباً لِمَوْقفِنا وَغَيِّبَ ثَمَّ مَنْ كَشَحا
تبعتهمُ بطرفِ العي ـنِ حَتَّى قِيلَ لي کفْتَضَحا
يودعُ يعضنا بعضاً، وَكُلٌّ بِالْهَوَى جُرحا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عمر ابن أبي ربيعة) .

أَفي رَسْمِ دَارِ دَارِسٍ أَنْتَ وَاقِفُ

لَقَدْ أَرْسَلَتْ في السِّرِّ لَيْلَى تَلُومُني

لمن الديارُ كأنهنّ سطورُ،

طال لَيْلي لِسُرَى طَيْفٍ أَلَمّ،

ألممْ بعفراءَ إن أصحابكَ ابتكروا،


ساهم - قرآن ٣