أرشيف الشعر العربي

ولقد قالتْ لأترابٍ لها،

ولقد قالتْ لأترابٍ لها،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
ولقد قالتْ لأترابٍ لها، كالما يلعبنَ في حجرتها:
خُذْنَ عَنّي الظِّلَّ لا يَتْبَعُني وَمَضَتْ تَسْعَى إلى قُبَّتِها
لَمْ تُعانِقْ رَجُلاً في مَضَى طفلة ٌ غيداءُ في حلتها
لَمْ يُصِبْها نَكَدٌ فيما مَضى ظبية ٌ تختالُ في مشيتها
لم يطشْ قطُّ سهمٌ، ومنْ تَرْمِهِ لا يَنْجُ مِنْ رَمْيَتِها

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عمر ابن أبي ربيعة) .

ضحكتْ أمُّ نوفلٍ، إذ رأتني

ذكر البلاطَ، وكلُّ ساكنِ قرية ٍ

من عاشقٍ صبٍّ يسرُّ الهوى ،

أصبحَ القلبُ بالقتولِ حزينا،

فِيمَ الوُقُوفُ بِمَنْزِلٍ خَلَقٍ