أرشيف الشعر العربي

من عاشقٍ صبٍّ يسرُّ الهوى ،

من عاشقٍ صبٍّ يسرُّ الهوى ،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
من عاشقٍ صبٍّ يسرُّ الهوى ، قَدْ شَفَّهُ الوَجْدُ إلَى كَلْثَمِ
رَأَتْكِ عَيْني، فَدَعاني الهَوَى إليكِ للحينِ، ولم أعلمِ
قَتَلْتِنا، يا حَبَّذا أَنْتُمُ، في غيرِ ما جرمٍ، ولا مأثم
واللهُ قد انزل في وحيههِ مُبَيِّناً في آيِهِ المُحْكَمِ:
من يقتلِ النفسَ كذا ظالماً، ولم يقدها نفسه يظلم
وَأَنتِ ثَأْرِي، فَتَلافَيْ دَمي، ثُمَّ کجْعَلِيهِ نِعْمَة ً، تُنْعِمي
وَحَكِّمي عَدْلاً يَكُنْ بَيْنَنا، أو أنتِ فيما بيننا فاحكمي
وَجَالِسيني مَجْلِساً وَاحِداً، مِنْ غَيْرِ ما عَارٍ وَلاَ مَحْرَمِ
وَخَبِّرِيني ما کلَّذي عِنْدَكُمْ، بِکللَّهِ، في قَتْلِ کمرِىء ٍ مُسْلِمِ؟

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عمر ابن أبي ربيعة) .

حيِّ الربابَ، وتربها

عاودَ القلبَ بعضُ ما قد شجاهُ،

فِيمَ الوُقُوفُ بِمَنْزِلٍ خَلَقٍ

أَلَمْ تَرْبَعْ عَلَى الطَّلَلِ،

لعمريَ، لو أبصرتني يومَ بنتمُ،


ساهم - قرآن ١