أرشيف الشعر العربي

أَفيقوا بني غالب وانْتَهُوا

أَفيقوا بني غالب وانْتَهُوا

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أَفيقوا بني غالب وانْتَهُوا عن البَغْيِ في بعضِ ذا المَنْطِقِ
وإلاّ فإنِّي إذاً خائفٌ بَوائقَ في داركُمْ تَلْتقي
تكونُ لغيرِكمو عِبْرة ً وربِّ المغاربِ والمَشْرِقِ
كما نالَ مَنْ كانَ مِن قَبلكُمْ ثَمودٌ وعادٌ فمن ذا بَقي؟
فحلَّ عَليهم بها سَخْطة ٌ منَ اللَّهِ في ضربة ِ الأَزرقِ
غَداة َ أتتهم بها صَرْصَرٌ وناقة ُ ذي العرشِ إذ تستقي
غَداة َ يُعِضُّ بعُرقوبِها حُساما منَ الهندِ ذا رَوْنقِ
وأعجبُ مِن ذاكَ مِن أمرِكُم عَجائبُ في الحَجَرِ المُلْصَقِ
بكفِّ الذي قامَ مَن حَيْنُه إلى الصَّابرِ الصادقِ المُتَّقي
فأيبسَهُ اللَّهُ في كفِّهِ على رُغْمهِ الجائرِ الأَحمقِ
أُحَيْمِقِ مَخْزومِكم إذ غَوى لغَيٍّ الغُواة ِ ولم يَصدُقِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبو طالب) .

أَفيقوا بني غالب وانْتَهُوا

تقولُ ابْنَتي: أينَ الرحيلُ؟

لمن أرْبُعُ أقْويْنَ بين القدائمِ

تَطاولَ ليلي بهمٍّ وَصِبْ

إنَّ علياً وجعفراً ثِقِتي


روائع الشيخ عبدالكريم خضير