أَفيقوا بني غالب وانْتَهُوا
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أَفيقوا بني غالب وانْتَهُوا | عن البَغْيِ في بعضِ ذا المَنْطِقِ |
وإلاّ فإنِّي إذاً خائفٌ | بَوائقَ في داركُمْ تَلْتقي |
تكونُ لغيرِكمو عِبْرة ً | وربِّ المغاربِ والمَشْرِقِ |
كما نالَ مَنْ كانَ مِن قَبلكُمْ | ثَمودٌ وعادٌ فمن ذا بَقي؟ |
فحلَّ عَليهم بها سَخْطة ٌ | منَ اللَّهِ في ضربة ِ الأَزرقِ |
غَداة َ أتتهم بها صَرْصَرٌ | وناقة ُ ذي العرشِ إذ تستقي |
غَداة َ يُعِضُّ بعُرقوبِها | حُساما منَ الهندِ ذا رَوْنقِ |
وأعجبُ مِن ذاكَ مِن أمرِكُم | عَجائبُ في الحَجَرِ المُلْصَقِ |
بكفِّ الذي قامَ مَن حَيْنُه | إلى الصَّابرِ الصادقِ المُتَّقي |
فأيبسَهُ اللَّهُ في كفِّهِ | على رُغْمهِ الجائرِ الأَحمقِ |
أُحَيْمِقِ مَخْزومِكم إذ غَوى | لغَيٍّ الغُواة ِ ولم يَصدُقِ |