أرشيف الشعر العربي

ما بالٌ شِرْب بَني الدَّلَنْطَى ثابِتاً،

ما بالٌ شِرْب بَني الدَّلَنْطَى ثابِتاً،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
ما بالٌ شِرْب بَني الدَّلَنْطَى ثابِتاً، وَكَأنّ وَرِدُنَا يُرَى في تُرْخَمِ
عَطَفَتْ تُيُوسُ بَني طُهَيّة َ بَعدما رويتْ وما نهلتْ لقاحُ الأعلمَ
صَدَرَتْ مُحَلأة َ الجَوَازِ فأصْبَحَتْ بالثأيتين حنينها كالمأتمَ
لَوْ حَلّ مِثْلَكَ مِنْ رِيَاحٍ وَسْطَنا جَاراً لَكَانَ جِوَارُهُ في مَحْرَمِ
ما كانَ يوجدُ في رياحِ نبوة ٌ عِنْدَ الجِوَارِ وَلا بِضِيقِ المقْدَمِ
السالبينَ عنِ الجبابرِ بزهمْ وَالخَيلُ تحجُلُ في الغبارِ وَفي الدّمِ
وَالخَيْل تُخْبِرُ عَنْ رِيَاحٍ أنّهُمْ نِعْمَ الفَوَارِسُ في الغُبَارِ الأقْتَمِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (جرير) .

عَرَفْتُ بِبرْقَة ِ الوَدّاء رَسْماً

إنّ الأسَيْدِيّ زِنْبَاعاً وَإخوَتَهُ،

تغطى نميرٌ بالعمائمِ لؤمها

لمنِ الديارُ كأنها لمْ تحللِ

أمستْ طهية ُ كالبكارِ أفزها


فهرس موضوعات القرآن