أرشيف الشعر العربي

أمستْ طهية ُ كالبكارِ أفزها

أمستْ طهية ُ كالبكارِ أفزها

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أمستْ طهية ُ كالبكارِ أفزها بَعْدَ الكَشِيشِ، هَديرُ قَرْمٍ بازِلِ
يا يحى َ هلْ ليَ في حياتكَ حاجة ٌ مِنْ قَبْلِ فَاقِرَة ٍ وَمَوْتٍ عَاجِلِ
حَلّتْ طُهَيّة ُ مِنْ سَفاهَة ِ رَأيِهَا، منى على سنسنَ الملحَّ الوابلِ
أطُهَيّ قَدْ غَرِقَ الفَرَزْدَقُ فاعلموا في اليَمّ ثمّ رَمَى بِهِ في السّاحِلِ
مَنْ كانَ يِمنَعُ يا طُهَيّ نِساءكُمْ، أمْ مَنْ يَكُرّ وَرَاء سَرْحِ الجامِلِ
ذاكَ الذي، وَأبيكِ، تَعرِفُ مَالِكٌ، وَالحَقُّ يَدْمَغُ تُرّهاتِ البَاطِلِ
إنا تزيدُ على الحلومِ حلومنا فضلاً ونجهلُ فوقَ جهلِ الجاهل

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (جرير) .

أمسى فؤادكَ عندَ الحيَّ مرهونا

أليسَ فوارسُ الحصباتِ منا

أتطربُ حين لاحَ بكَ المشيبُ

بَانَ الخَليِطُ فَوَدّعُوا بِسَوادِ،

قَدْ وَطّنَتْ مُجاشِعٌ، من الشّقا،


ساهم - قرآن ٢