أمستْ طهية ُ كالبكارِ أفزها
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أمستْ طهية ُ كالبكارِ أفزها | بَعْدَ الكَشِيشِ، هَديرُ قَرْمٍ بازِلِ |
يا يحى َ هلْ ليَ في حياتكَ حاجة ٌ | مِنْ قَبْلِ فَاقِرَة ٍ وَمَوْتٍ عَاجِلِ |
حَلّتْ طُهَيّة ُ مِنْ سَفاهَة ِ رَأيِهَا، | منى على سنسنَ الملحَّ الوابلِ |
أطُهَيّ قَدْ غَرِقَ الفَرَزْدَقُ فاعلموا | في اليَمّ ثمّ رَمَى بِهِ في السّاحِلِ |
مَنْ كانَ يِمنَعُ يا طُهَيّ نِساءكُمْ، | أمْ مَنْ يَكُرّ وَرَاء سَرْحِ الجامِلِ |
ذاكَ الذي، وَأبيكِ، تَعرِفُ مَالِكٌ، | وَالحَقُّ يَدْمَغُ تُرّهاتِ البَاطِلِ |
إنا تزيدُ على الحلومِ حلومنا | فضلاً ونجهلُ فوقَ جهلِ الجاهل |