أرشيف الشعر العربي

أعوذُ باللهِ العزيزِ الغفارْ

أعوذُ باللهِ العزيزِ الغفارْ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أعوذُ باللهِ العزيزِ الغفارْ و بالامامِ العدلِ غيرِ الجبارْ
مِنْ ظُلْمِ حِمّانَ وَتخرِيبِ الدّارْ فاسألْ بني صحبٍ ورهطِ الجرار
و السلميينَ العظامِ الأخطارْ وَالقُرَشييّنَ ذَوِي السَّيحِ الجارْ
هلْ كانَ قبلَ حفرنا منْ محفارْ أو كانَ منْ وردٍ بهِ أو إصدارْ
حَفَرْتُها وَهيَ كِناسُ البَقّارْ، مقفرة ُ الجوفِ أشدَّ الاقفار
يمشي بها كلُّ موشى بربار موشمُ الأكرعِ فيها جار
يهزُّ روقية ِ كهزَّ الأسوارْ تكسرُ المنقارَ بعدَ المنقارْ
بعددمِ الكفَّ ونزعِ الأظفارْ يَصْهَلنَ في الجُبّ صَهيلَ الأمهارْ
في الجبلِ الأصمَّ غيرِ الخوارْ فَسَائِلِ الجِيرَانَ عَن جارِ الدّارْ
فالجَارُ قَدْ يَعلَمُ أخبْارَ الجَارْ، و احكمْ على تبينٍ واستبصارْ
يا لَيْتَنَا وَنَمِرَ بْنَ أنْمَارْ، و الهوبرَ بنَ الهنبرَ بنِ اليهبارْ
عندَ مُصَلّى البَيتِ دُونَ الأستارْ، مَقام إبْرَاهيمَ حَيثُ الأحْجَارْ
و يرفعُ السترَ بنو عبدٍ الدارْ ثمَّ حفنا بالعزيزِ الغفارْ

فلقى الكاذبَ فوارُ النارِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (جرير) .

أقبلنَ منَ جنبيْ فتاخٍ وإضمْ

لَقَدْ كانَ ظَنّي يا ابنَ سَعدٍ سَعادة ً

حيوا أمامة َ واذكروا عهداً مضى

عَشِيّة َ أعْلى مِذّنَبِ الجِوْفِ قادَني،

عجبتُ لهذا الزائرِ المترقب


مشكاة أسفل ١