قلْ للأمير لقدْ قلدتني نعماً
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
قلْ للأمير لقدْ قلدتني نعماً | فُتَّ الثَّنَاءَ بِهَا ماهَبَّتِ الريحُ |
يا مَانِحي الجَاهَ إِذْ ضَنَّ الجَوَادُ بهِ | شكريكَ ما عشتُ للأسماعِ ممنوحُ |
لمْ يلبسِ اللهُ نوحاً فضلَ نعمتهِ | إلاَّ لِمَا بَثَّهِ مِنْ شُكْرِهِ نُوحُ |
ذمتْ سماحتهُ الدنيا إليهِ، فما | يُمْسِي ويُصْبِحُ إلاَّ وهْوَ مَمْدُوحُ |
ولِلأُمُورِ إذَا الآراءُ ضِقْنَ بِهَا | يومَ التجادلِ منِ آرائهِ فيحُ |
لَمْ يُغْلِقِ اللَّهُ بَابَ العُرْفِ عن أَحَدٍ | بابُ الأميرِ لهُ المألوفُ مفتوحُ |
لنْ يَعْدَمَ المَجْدَ مَنْ كانَتْ أوائِلُهُ | منْ آلِ كسرى البهاليلُ المراجيحُ |
مُوري الفُؤَادِ، فَلَوْ كانتْ بِعَزْمَتِهِ | تذكى المصابيحُ لم تخبُ المصابيحُ |
كأنَّهُ لاجتِماعِ الرُّوحِ فيه لَهُ | منْ كلِّ جارحة ً في جسمهِ روحٌ |