كانَتْ صُرُوفُ الزَّمانِ مِنْ فَرَقِكْ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
كانَتْ صُرُوفُ الزَّمانِ مِنْ فَرَقِكْ | واكتَنَّ أهْلُ الإِعْدَامِ في وَرَقِكْ |
ما السَّبْقُ إِلاَّ سَبْقٌ يُحَازُ على | جوادِ قومٍ لمْ يجر في طلقكْ |
يَا دَهْرُ قَومْ أُخْدَعَيْكَ فَقَدْ | أَضجَجْتَ هذا الأنامَ مِنْ خُرُقِكْ |
سائلْ لياليكَ فهيَ عالمة ٌ | أَيُّ كريم أَرْسَفْنَ في حلَقِكْ |
اقبضْ يداً عنْ أبي الحسين تجدْ | جَديدَه عائِداً على خَلَقِكْ |
كمْ لوعة ٍ للندى وكمْ قلق | للمجدِ والمكرماتُ في قلقكْ |
ألبسكَ اللهُ ثوبَ عافية ٍ | في نَوْمِكَ المُعْترى وفي أَرَقِكْ |
يخرجُ منْ جسمكَ السقامَ كما | أَخرَجَ ذَمَّ الفَعال مِنْ عُنُقِكْ |
يَسُحُّ سَحّاً عليكَ حتَّى يُرَى | خلقكَ فيها أصحِّ منْ خلقكْ |