أرشيف الشعر العربي

هل من مُعينٍ على أحداثِ أزماني،

هل من مُعينٍ على أحداثِ أزماني،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
هل من مُعينٍ على أحداثِ أزماني، أسأتَ معتمداً لي بعدَ إحسانِ
كَلاّ أليَسَتْ تَقيني للزّمانِ يَدٌ، لقاسِمٍ ذاتُ تَمكينٍ وسُلطانِ
الزاجِرِ الدِهرِ عَنِّي إذا شَحا فمَه، و مدّ كفيهِ في ظلمٍ وعدوانِ
حملتَ نفسكَ ، ولا زالتْ معمرة ً ، رَدَّ المَكاره عن نَفسي وجثماني
كذاكَ كانَ عبيدُ اللهِ ، واحزني عليهِ ، ما عشتُ في سري وإعلاني
أقُولُ، لمّا عَلا صَوتُ النّعيّ بهِ، وما مَلَكتُ عليهِ دَمعَ أجفاني:
يا ناعييهِ ! بحقٍّ ماتَ ، ويحكما ، أتَدرِيانِ لنَا ماذا تقُولانِ؟
لئنْ فجعنا بما لا خلقَ يعد لهُ ، وما لهُ في الوَرَى ، إلاّ ابنَهُ، ثانِ
تبتْ يدٌ قبرتهُ أيُّ بحرِ ندى طَمَى ، وهَضبَة ِ عزٍّ ذاتِ أركانِ
كانَ المُصيبَ بسَهمِ الرّأيِ قَبضَتَهُ، و القائلَ الحقَّ موزوناً بميزانِ
كم ليلة ٍ قد نفى عني الرقادَ بها ما يعلمُ اللهُ من همٍّ وأحزانِ
كأنّ حاطبة ً كانتْ تحطبُ ، في قلبي ، قتاداً ، وتكويهِ بنيرانِ
إن نتركِ الشركَ لا يتركه من يده ، لا بدّ للحلو في الإيمانِ من جانِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (ابن المعتز) .

بانَ الخَليطُ، ولم يُطِقْ صَبرَا،

ألا مَن لقَلبٍ في الهوى غير مُنتَه،

يا مَنْ يَجودُ بمَوْعِدٍ من حَظّهِ،

طربتُ إلى قصفِ المجالسِ والشربِ ،

قَطَعتَ عُرَى ودّي، وخُنتَ أمانتي،


ساهم - قرآن ٣