أرشيف الشعر العربي

ومُستَبصرٍ في الغَدرِ مُستَعجِلِ القِلى ،

ومُستَبصرٍ في الغَدرِ مُستَعجِلِ القِلى ،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
ومُستَبصرٍ في الغَدرِ مُستَعجِلِ القِلى ، بعيدٍ من العتبى قريبٍ من الهجرِ
لهُ شافعٌ في القَلبِ من كلّ زَلّة ٍ، فليسَ بمحتاجِ الذنوبِ إلى العذرِ
تجاذبني الأطرافُ بالوصلِ والقلى ، فتَختَصِمُ الآمالُ واليأسُ في الصَّدرِ
بنفسي سقامٌ لا يداوى مريضهُ ، خفيٌّ على العوادِ ، باقٍ على الدهرِ
هوى باطنٌ فوقَ الهوى لجّ داؤه ، وأعيَا على العُذّالِ في السّرّ والجَهرِ
بُليتُ بجَبّارٍ يُجَلُّ عَنِ المُنَى ، على رأسهِ تاجٌ من التيهِ والكبرِ
قديرٌ على ما شاءَ مني مسلطٌ ، جريٌّ على ظُلمي، أميرٌ على أمرِي
ألِفتُ الهوَى حتى قَلَتْ نَفسيَ القِلى ، وطالَ الضّنى حتى صَبرتُ على الصّبرِ
و كرخية ِ الأنسابِ ، أو بابلية ٍ ثوتْ حقباً في ظلمة ِ القارِ لا تسري
وكم لَيلَة ٍ للّهوِ قُصّرَ طولُها بساقيَة ِ الكَفّينِ، والعَينُ للخَمرِ
وإنّي، وإن كان التّصابي يَحثُّني، لأبلغُ حاجاتي ، وأجري على قدري
كريمُ ذنوبٍ إن يصبْ بعضَ لذة ٍ ، يدَع بَعضَها فوقَ الأحاديثِ والوِزرِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (ابن المعتز) .

لعَمركَ ماأزرَتْ بيوسفَ لحيَة ٌ،

سَقياً لدارٍ بنَهرِ الكَرخِ، من دارِ،

ذهبَ الشبابُ ، وكدرَ العمرُ ،

هيَ الدّارُ إلاّ أنّها منهمُ قَفرُ،

ويحكَ ، بل ويبكَ ، بل وويكا ،


ساهم - قرآن ١