أرشيف الشعر العربي

ألا رُبّما كأسٌ سَقاني سُلافَها

ألا رُبّما كأسٌ سَقاني سُلافَها

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
ألا رُبّما كأسٌ سَقاني سُلافَها رَهيفُ التثنّي، واضحُ الثغرِ أشنَبُ
إذا أخذت أطرافه من قنوئها ، رأيتَ لجيناً بالمدامة ِ مذهبُ
كأنّ بخديهِ الذي جاءَ حاملاً بكفّيهِ من ألوانِها حينَ يُقطبُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (ابن المعتز) .

لمّا تَولى ّ النّجمُ في انحِطاطِ،

دعوا مغرماً بالطرب ،

بكاهُ على ما في الضميرش دليلُ ،

فُكّ حُرّاً للوَجدِ قيدَ البُكاءِ،

زُفّتْ إلى الرّوضِ، وهوَ يأمُلُها،


ساهم - قرآن ٢