أسقِني الرّاحَ في شَبابِ النّهارِ،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أسقِني الرّاحَ في شَبابِ النّهارِ، | وانفِ هَمّي بالخَندَريسِ العُقارِ |
قد تولتْ زهرُ النجومِ وقد بـ | ـشّرَ بالصّبحِ طائرُ الأسحارِ |
ما تَرى نِعمَة َ السّماءِ على الأر | ضِ، وشكرَ الرّياضِ للأمطارِ |
و غناءَ الطيورِ ، كلَّ صباحٍ ، | و انفتاقَ الأسحارِ بالأنوارِ |
فكأنّ الربيعَ يجلو عروساً ، | وكأنّا من قَطرِهِ في نِثارِ |