و ندمانٍ دعوتُ وهبّ نحوي
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
و ندمانٍ دعوتُ وهبّ نحوي | وسَلسَلَها كما انخَرَطَ العَقيقُ |
كأنّ بكأسها ناراً تلظى ، | ولولا الماءُ كانَ لها حَريقُ |
و قد مالتْ إلى الغربِ الثريا ، | كما أصغى إلى الحسّ الفروقُ |
كأنّ غَمامَة ً بَيضاءَ بَيني | وبَينَ الرّاحِ تُحرِقُها البُروقُ |
كأنّ نجومها ، والفجرُ يحدو | بليلتهُ ، سليمانٌ يفيقُ |